نشرت إحدى صحفنا الكترونية حديثا لمحمد حميدان المختص بمصانع الدجاج وانتاج البيض تحت عنوان (استيراد البيض أضر بالمنتج المحلي) جاء فيه : طالب عدد من منتجي البيض، بمراجعة قرار فتح باب استيراد بيض المائدة إلى المملكة في ظل وجود فائض ضخم في الإنتاج المحلي، وأكدوا: أن القرار أضر بالمنتج المحلي وتسبب في خسائر فادحة لمزارع منتجي البيض، يخشى منها على الاستدامة وتوقف المشاريع في ذلك القطاع، كما أدى إلى تراكم المخزون في المزارع وفي الأسواق، في حين لم تظهر له أي فائدة على المستهلك فما زال طبق البيض يباع بالبقالات من 20 – 23 ريالا، وبالتالي، لم يستفد من فتح باب استيراد البيض سوى المستوردين وقال بذلك أيضا المستثمر فهد الحمودي والمهندس الزراعي خالد الصبار — الخ بصراحة لا اعرف لماذا فتح باب استيراد البيض ولدينا ما قد يكفينا من انتاج مزارعنا بل لم يمض عام واحد على عرض هذا الموضوع والذي اعرفه ان الاستيراد لأي مادة غذائية او صناعية لا يتم الا عند الحاجة ووجود شح في المنتج المحلي ويبدو ان استيراد البيض رخص له دون اخذ راي اهل الصنعة المزارعين فهم ادرى بعد اجراء إحصاء للإنتاج لمعرفة قدرة المنتج على الوفاء بالحاجة الوطنية سواء من البيض او الدجاج ومدى تغطيته للسوق وحكومتنا الرشيدة لا ترضى بل لا تقبل الاضرار بالمواطن ودفعه الى الخسارة أي خسارة مما قد يتسبب بتوقف الإنتاج بل ان حكومتنا اعزها الله تشجع وتدعو وتساهم في انتاج أي مادة كانت ما دام الهدف خدمة الوطن والمواطن سعيا الى الاكتفاء الذاتي ومن واجب وزارة التجارة الا تفتح الباب لاستيراد مادة ما لمضايقة المنتج الوطني الا حينما يكون هناك شح بتلك المادة فيستورد بقدر الناقص لا بما يغرق المنتج المحلي ولذا ادعو بل يجب على وزارة التجارة ان توقف هذا الإغراق الذي لا يستفيد منه سوى المستورد ما دام ان الحاجة له منتفية ومثل هذا يجب إيقاف تصدير أي منتج انتاجه يعتمد على مادة او مواد شحيحة كالألبان أو الخضار التي تعتمد بعد الله على تلك المياه التي توصف بأنها غير متجددة لا سيما وان مياهنا الداخلة بصنع الالبان والخضار هي مكلفة للدولة لكونها انتاج التحلية ومن ثم اليس من واجب المستور مراعاة المنتج والبعد عن الاضرار بإخوته المنتجين لأن الاضرار بالمنتج عواقبه مؤلمة لكونه يؤدي الى الخسائر الفادحة فلا يجعل همه الربح فقط بل يجعل همه مصلحة الوطن والمواطن وقبول الوزارة للإغراق نوع من الظلم والظلم حرمه الله على نفسه ونهى عباده عنه.